La main à la pâte
تكوين الهواء الذي يتم زفره
19/11/2003
تاريخ
 
سؤال من
 

في إطار سلسلة التنفس الدراسية، أفكر بان أقترح على التلاميذ تجربة باستخدام ماء الجير، وهى النفخ عن طريق شفاطة بالماء، واكتشاف تحول لونها والبحث عن أسباب هذا التغيير. هل يوجد خطر لو قام التلاميذ بالاستنشاق بدلاً من النفخ؟ وما الذي يجب اتخاذه في هذه الحالة؟ شكرا

 

 
 
09/02/2004
تاريخ
 
إجابة من
 

صباح الخير، ماء الجير لا تشكل أي خطر إذا دخل بالمعدة. فقديما كنا نعطي منه للأطفال الرضع للحد من درجة الحموضة بمعدتهم ومنع ظاهرة الارتجاع المعدي المريء. ولكني أود أن أوضح لكم أن ما يحدث ليس عبارة عن تغير لوني ولكنه تعكير (ولكي أكون أكثر دقة هي عملية ترسيب). يعكر ماء الجير في وجود ثاني أكسيد الكربون (غاز حمض الكربون) لأنه يكون منتج غير قابل للذوبان وهو كربونات الجير. وإذا تركنا السائل دون تحريكه خلال بضع ساعات، فإننا نستطيع ملاحظة راسب أبيض في قاع الكوب. ملحوظة أخرى: لا يجب ترك التلاميذ يقومون بالنفخ داخل ماء الجير لفترة طويلة، وذلك لأنه مع زيادة ثاني أكسيد الكربون، يحدث تفاعل كيميائي آخر ويتكون منتج جديد قابل للذوبان. بعبارة أخرى، يختفي تعكر الماء ويعود المحلول صافياً ورائقاً مرة أخرى